زار وفد من أهالي العسكريين الرهائن سفير المنظمة العالمية لحقوق انسان في لبنان والشرق اوسط علي عقيل خليل، حيث تم البحث في "موضوع العسكريين وأخر المستجدات على هذا الصعيد وخاصة بعد عملية سجن رومية ونشر صور للعسكريين والتهديدات التي أطلقت بحق العسكريين".
وأكد والد العسكري محمد يوسف، حسين يوسف بإسم الوفد أن "الزيارة لخليل هي تعبير عن التقدير للجهود التي قام وما زال يقوم به بالنسبة ودنا ولنعلن تضامننا معه أمام الهجمة التى تعرض لها واتهامه بإسغلال اهالي"، مشددا على أن "هذا الكلام غير صحيح لقد وقف السفير خليل معنا وقد لمسنا شخصيا عبر اتصات التي كان يقوم به وحتى اطمئنان على أودنا عبر اتصات التي كان يؤمنها لنا كأهالي والمساعدة في حللة بعض امور وتقديم حتى المساعدة العينية ولو لم نلمس هذه ايجابيات لما كنا هنا اليوم".
وأشار يوسف الى أنه "حتى بعد تعرضه للانتقادات من البعض استمر في عمله انساني وكان يجري اتصات من مصر ويطمئننا على أودنا لذلك جئنا لنشكره ونطالبه استمرار بتحمل المسؤلية والبقاء معنا في هذه القضية انسانية".
بدوره شكر خليل الاهالي على زيارتهم وابلغهم بأن قضية ابنائهم هي قضيته فكما ساهم في مساعدة أهالي مخطوفي أعزاز سيعمل مع أهالي العسكريين و بأن ما تم عرضه بوسائل اعلام عن العسكريين هي عملية ضغط فقط نتيجة ما حصل في سجن رومية اما اجواء فهي ايجابية ووضعهم في نتيجة اتصالته ولقائته في مصر، مؤكدا أن "الوسيط الذي نعمل معه له مصداقية وقد لمستم هذا انتم شخصيا".
وأضاف: "على سبيل المثال عندما كنت في مصر اعطيت تصريح لـ"النشرة" وتكلمت عن اطق الرهنتين ايطاليتين خلال اسابيع القادمة وبامس تم اطلاق سراح ايطاليتين. وحتى الوسيط اساسي استاذ أحمد فليطي كان تكلم مع الوسيط خلال وجودنا في مصر لحلحة بعد العقد وقد تمت وما عملية زيارة الشيخ حمص بنه عند جبهة النصر بعد انقطاع اخبارهم 3 أشهر أحدى هذه انجازات".
وقد أجرى خليل اتصال بالوسيط السوري الذي تكلم مع السيد حسين يوسف ووالد العسكري المخطوف مع مزيحم حيث طمأنهم بأن امور تسير في ايجابية وأفضل مما كانت والمفاوضات بتحسن وطريقها الصحيح واذا بقيت امور بهذه ايجابية كي تشهد اسابيع القادمة انفراج في موضوع العسكريين.